طنجاوي
قضت محكمة الاستئناف بمراكش، صباح اليوم الثلاثاء، بتشديد العقوبة الصادرة في حق الناشط سعيد آيت مهدي، رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، بعدما رفعت عقوبة الحكم الابتدائي من ستة أشهر إلى سنة حبسا نافذا.
كما ألغت المحكمة حكم البراءة الصادر عن المحكمة الابتدائية في حق ثلاثة متهمين آخرين كانوا متابعين في حالة سراح، لتعيد إدانتهم من جديد وتقضي بحبسهم أربعة أشهر نافذة لكل واحد منهم.
وكانت عناصر الدرك الملكي بتحناوت قد أوقفت آيت مهدي والمتهمين الثلاثة يوم 23 دجنبر المنصرم، قبل إحالتهم على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية.
ووجهت للناشط الحقوقي تهما تتعلق ببث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، إهانة هيئة منظمة، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسببها، الاعتداء على موظف عمومي بسبب مهامه، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة عبر وسائل إلكترونية"، فيما تم اتهام باقي المتابعين بـجنحة "إهانة موظف عمومي.