محمد العمراني
وا الباشا هشام، راه من نعم الله أننا فبلاد القانون، والضامن ديال استمرارية المؤسسات هو سيدنا الله ينصرو..
واش نتا فوق الانتقاد ؟!.
واش ممنوع علينا نكتبو على شي مشكل كيوقع فالكومومدمون ديالك؟!
ياك ما عندك الحصانة وحنا ما فخبارناش؟!!.
هاد الايام الأخيرة، تطرقنا فمنبر "طنجاوي" لواحد الفضيحة وقعت فساحة منتزه الرميلات، للي تابعة ليك، وللي كشفت حجم السيبة للي وصلات ليها المدينة، والجرأة في خرق القانون، وهي الفضيحة للي استنكرها الرأي العام على نطاق واسع، وتناولتها الصحافة الوطنية والمحلية.
لكن المفاجأة هو خوك يوسف، للي عندو صفحة على الفيسبوك سميتها "Directeur général Youssef" دخل على الخط، وشبع فينا سب وشتم وتوزيع الاتهامات والتهديد.
هاد خوك او "المدير العام يوسف"، (وهاد السمية د الصفحة ديالو تعني ما تعنيه)، وجه تهم لمدير الموقع، للي هو هاد العبد الضعيف كاتب السطور، بللي "مرتزق ومبتز"، وان "هاد الصفحة "ولات مرتزقة فحال سي جيراندو ديال كندا" (تمعنو فهاد سي)، "شوية تولي تضرب فالملكية وبمصداقية الصحراء الغربية".
وزاد الهجوم ديالو وقالك "هاد الصفحة نظرا لقلة المداخيل لتغطية اجور المصورين والصحفيين رجعت مرتزقة وتخدم مصالح دولة العسكر المجاورة، فحال حيراندو ديال كندة شوية تولي تضرب فالملكية وشرعية الصحراء المغربية والداخلية والخارجية"..
ييه آ المرضي،
دابا إذا كتبنا على المشاكل والفضائح للي كتوقع فالكوموندمون ديالك آ الباشا هشام، فراه حنا ولينا مبتزين بحال جيراندو، وشوية غادي نوليو ضد الملكية وضد الصحراء المغربية!!!.
باينة هاد خوك كيعتبرك آخويا هشام "أنتوشابل"، وللي اختلف معاك او انتقدك راه هو مبتز بحال هداك السلگوط د جيراندو، وغادي يولي ضد الملكية وضد الوحدة الترابية!!.
آش هاد المصيبة؟!..
آش دخل خوك آ خويا هشام فالمسؤولية ديالك كباشا، واش غير هو الاخ ديالك من حقو يهاجم ويسب ويهدد اي واحد انتاقدك، هادي ذكرتني بديك الشاوش للي سولوه شحال كتربح قال ليهوم أنا والقايد كنشدو مليون، وهي هادي دابا، إذا سولنا خوك سي يوسف آشنو المهنة ديالك غادي يجاوبنا "أنا وخويا باشا ديال المدينة"..
ها فين وصلت السيبة فطنجة!!..
نرجعو دابا للمدير العام يوسف، أولا حنا ف"طنجاوي" غير محتاجين نثبتو الوفاء والولاء ديالنا لثوابت بلادنا، وعلى رأسهوم الملكية والوحدة الترابية، وما كنتخباوش حينما يتعلق الأمر بالدفاع على المصالح العليا للوطن، وهادا إيمانا واقتناعا منا وليس منة.
وحيث أن الاتهامات للي وجه لينا خوك آ الباشا هشام خطيرة، فكنطالبو النيابة العامة تفتح تحقيق فيها، وللي دار الذنب يستاهل العقوبة، والحمد لله كاين القضاء فبلادنا.
دابا نرجعو عندك آ الباشا هشام، باش نختمو الشوط ديال اليوم:
أولا: هاد الأسلوب ديال الهجوم والسب والقذف والتهديد جربوه معانا سنين هادي وما نفعهوم بوالو، فغير قولك لخوك بلا ما يصدع راسو، راه ضارب فالحيط.
ثانيا: حنا غادي نستمرو فالعمل ديالنا، وماغاديش نتراجعو، وأي خروقات وقعت فهاد المدينة غادي نفضحوها، طبعا مع التقيد التام بالقانون.
ثالثا: راه مزال ننتظر إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، سواء فالرميلات، او فديك المطعم الشهير للي حدا سينطرو، وديك اللعيبة ديال ميك دابا ينساو راه ما واكلاش.
رابعا وأخيرا: خويا هشام، هدر مع خوك يبقى بعيد، راه هاد الممارسات ديالو فيها إساءة بليغة لصورة جهاز الادارة الترابية، للي كيلعب دور محوري فضبط العلاقة بين المواطن والسلطة المركزية.
نتمنى تكون الرسالة وصلت…