طنجاوي
تلقى كل من لامين يامال نجم برشلونة، والمغربي إبراهيم دياز جناح ريال مدريد، هجومًا عن_صر/يًا خلال شهر مارس الماضي، تزامنًا مع شهر رمضان المبارك.
وبحسب صحيفة “آس“، فإن المرصد الإسباني للعن|صر.ية وك.راه/ية الأجانب، كشف عن زيادة بنسبة 5% في خطاب الكراهية الدينية خلال شهر مارس، تزامنًا مع شهر رمضان.
وأوضحت صحيفة “آس”، أن هذا الوضع أثر حتى على لاعبي كرة القدم وعلى رأسهم لامين يامال وإبراهيم دياز، اللذان أصبحا هدفًا لهجمات عنصرية بسبب أصولهما وكذلك بسبب عقيدتهما الإيمانية.
من جهته، قالت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي، في بيان لها، إن ممارسات الجالية المسلمة خلال شهر رمضان المبارك، أصبحت موضع تساؤل، كما “ظهرت خطابات عدوانية تحرض على طرد هذه المجموعة المستهدفة”، وتصفها بأنها “تهديد للعامة”.
وأضافت صحيفة “آس” في تقريرها: “كان لامين يامال هدفًا لهجمات عن_صري/ة بسبب ممارساته الدينية، حيث أعرب اللاعب علنًا عن صيامه شهر رمضان”.
الأمر ذاته تكرّر مع اللاعب الدولي المغربي إبراهيم دياز، الذي وُجّهت له تعليقات مهينة على أساس أصوله المغربية وممارسته لشعائر رمضان، واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات اللفظية تسلّط الضوء على "تحوّل الرياضة إلى ساحة أخرى تنتشر فيها خطابات الك/راه/ية".
وأشار تقرير الهجرة إلى أنّ 49% من محتوى الك/راه/ية المرصود في مارس كان مرتبطاً بمفاهيم "السلامة العامة"، واستهدف في المقام الأول المسلمين ومواطني شمال أفريقيا، كما ارتبط 26% من الخطابات العنصرية بالسياسات الاقتصادية مثل الإعانات وبرامج استقبال المهاجرين، بينما تعلّق 6.67% من المحتوى المبلغ عنه بتوزيع القاصرين المهاجرين غير المصحوبين بذويهم بين الأقاليم الإسبانية.
كما انتقدت الوزارة ضعف تفاعل منصات التواصل الاجتماعي مع المحتوى العن|ص.ري المُبلَّغ عنه، إن لم تُزِل منصّتا "إكس" و"يوتيوب" أيّاً من هذه المواد، في حين أزال "فايسبوك" 8% فقط، و"إنستغرام" 23%، بينما كان "تيك توك" أكثر استجابة بنسبة إزالة بلغت 92%.