طنجاوي - غزلان الحوزي
نشرت جريدة "أ ب س" الاسبانية مساء البارحة تقريرا عن المغرب وتنوع مناظره الطبيعية المبهرة، وعن الطبخ الاستثنائي الذي يدخل ضمن الثرات الإنساني الثقافي الذي يغري السائح الاسباني.
خصص التقرير حيزا مهما لمدن الشمال، تتقدمهم مدينة طنجة بجوها المعتدل الرائع، وموقعها الذي يشكل مفترق طرق بين قارتين وبين بحرين، مدينة تتميز عن مدن المغرب بسحرها الخاص على زائريها من مختلف الأجناس والطبقات منذ قرون وإلى الآن.
ثم مدينة تطوان العاصمة الفنية للمغرب، المحاطة بسفوح جبال الريف، مدينة تجمع كل مميزات الثقافة الاسبانية الموريسكية، وفية لتقاليدها الخاصة، توفر بيئة فريدة لكل السائحين الذين يبحثون عن الهدوء والأصالة.
فيما اعتبر التقرير مدينة الشاون، المدينة التي تغري حيطانها المرسومة بالأزرق والأبيض، وأبوابها الصغيرة التي تطل على باحات أندلسية وسط زقاق ذات انحدارات ملتوية، رائعة عندما يتجول الزائر في متاهات اللوحات الفنية المختلفة قبل أن يجد الطريق في نهاية المطاف بين قرون الجبال كما هو اسمها بالأمازيغية، جوهرة وسط الطبيعة الفريدة بأصوات أنهارها النابعة من قلب جبال الريف العالية.