طنجاوي
شددت حكومة مليلية شروط منح الدعم السياحي حتى لا يستفيد منه المغاربة القادمون من أوروبا، الذين يمرون بالمدينة في طريقهم إلى المغرب، في إطار عملية مرحبا أو عملية عبور المضيق (OPE).
وحسب صحيفة "أوكي دياريو"، يهدف هذا الإجراء، الذي أعلنه النائب الأول لرئيس مدينة مليلية ومستشار السياحة، ميغيل مارين (الحزب الشعبي)، إلى ضمان استفادة السياح الذين يزورون المدينة (ذات الحكم الذاتي) من هذه المساعدة، وليس المغاربة المقيمين في الخارج العابرين إلى بلدهم الأصلي هذا الصيف، في إطار عملية "مرحبا". وبموجب الصيغة الجديدة لبرنامج المساعدة هذا، سيستفيد من الخصومات المقيمون قانونيا في الاتحاد الأوروبي فقط، باستثناء سكان مليلية المحتلة. وستقتصر الخصومات فقط على الرحلات السياحية إلى المدينة المحتلة.
يقدم البرنامج خصما بنسبة 75% على تذاكر العبّارات والطائرات من وإلى مليلية المحتلة. يُطبق هذا الخصم على العبّارات المغادرة من موانئ مالقة، ألميريا، أو موتريل (غرناطة)، بحد أقصى 50 يورو للمقعد الواحد و100 يورو للمقصورة الفردية. و على متن الطائرة، وعلى الرحلات المغادرة من مدريد، برشلونة، والمطارات الأخرى، باستثناء جزر البليار، جزر الكناري، وسبتة المحتلة. ويبلغ سعر المقعد بحد أقصى 400 يورو لتذكرة الذهاب والإياب. أما الرحلات المغادرة من مالقة، فيبلغ الحد الأقصى 160 يورو، و120 يورو للرحلات المغادرة من إشبيلية، غرناطة، أو ألميريا.
و تشمل المساعدات السياحية أيضا خصومات على الإقامة طوال فترة الإقامة، بما في ذلك 40 يورو لليلة الواحدة في فنادق أربع نجوم، و30 يورو في فنادق ثلاث نجوم، و10 يورو في أنواع أخرى من المنشآت السياحية. ومن خلال تعزيز شروط منح هذه المساعدات، تلتزم سلطات مليلية بتحقيق الهدف الأساسي للبرنامج المتمثل في جذب الزوار وتحفيز الاقتصاد المحلي.