طنجاوي - متابعات
امام موجهة الاهانات العنصرية التي تستهدف، مؤخرًا، النجم لامين يامال، وجد الصحفي الإسباني ديفيد سانشيز حلا لنجم برشلونة والمنتخب الإسباني ، ناصحا إياه مغادرة لاروخا وتغيير جنسيته الرياضية ليلعب مستقبلا مع المنتخب المغربي.
ديفيد سانشيز انتقد بشدة معاملة إسبانيا للاعبين الشباب مزدوجي الجنسية، بمن فيهم لامين يامال، معتقدا أن المغرب قادر على توفير بيئة أكثر ملاءمة لهم.
وعلّق الصحفي الإسباني الكتالاني، المعروف بظهوره الدائم على راديو ماركا وبرنامج "إل تشيرينغيتو"، قائلا: "أنتم تدمرونه حتى قبل أن يبدأ! إسبانيا هي الدولة الوحيدة التي يتعرض فيها نجم المنتخب الوطني للانتقاد".
وأضاف: "من الأفضل للجميع أن يلعب لامين يامال مع المغرب. إنه أفضل له، لأنه لن يُعامل معاملة حسنة في إسبانيا". ويأمل أن تسمح له القوانين باللعب مع المغرب.
وفقًا لدراسة حديثة أجراها المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب في كرة القدم، ونشرتها صحيفة "آس"، يُعد لامين يامال الهدف الأول: فهو موضوع 60% من الإهانات العنصرية، متفوقا بفارق كبير على نجوم آخرين مثل فينيسيوس جونيور (29% من الهجمات)، وكيليان مبابي.
و أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخرا عن نيته تعزيز جهوده لمكافحة العنصرية على الإنترنت، وهو إجراء مرتبط ارتباطا مباشرا بحالة يامال.
في شتنبر الماضي، عين الاتحاد الدولي لجنة غير مسبوقة تضم 16 من أساطير كرة القدم العالمية لتعزيز مكافحته للعنصرية. وحسب تقرير لهاته اللجنة، التي تم من مهامها إزالة المحتوى الضار والإبلاغ عن مصدر الهجمات العنصرية، تم رصد أكثر من 30,000 رسالة كراهية في عام 2025، و65,000 رسالة منذ عام 2022.
قال جياني إنفانتيو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "يجب أن تكون كرة القدم فضاء آمنا وشاملا، سواءً على الإنترنت أو خارجه.
و أوضح أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يتخذ خطوات ملموسة لحماية المعنيين بكرة القدم من الضرر الناجم عن الإساءة الإلكترونية". وأضاف: "لا مكان للعنف في رياضتنا، وسيواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) العمل مع السلطات لمعاقبة المسؤولين عن هذه الأفعال".