طنجاوي

كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن عدد موظفيها بلغ 14 ألفا و579 مع بداية سنة 2024، مقابل 13 ألفا و605 في متم 2023.

وأوضحت المندوبية في تقرير حول أنشطتها برسم سنة 2024، أن مباريات التوظيف التي نظمتها المندوبية طيلة سنة 2024 أسفرت عن توظيف 1326 شخص.

وأبرزت المندوبية، أنها تنهج في مجال تدبير الموارد البشرية توجها حديثا يهدف إلى رقمنة وتبسيط المساطر من خلال استخدام تقنيات ووسائل تكنولوجية حديثة في تدبير مباريات التوظيف والامتحانات المهنية، “بما يعزز مبادئ المساواة والشفافية في التوظيف مع مواصلة تأهيل المصالح اللاممركزة لتنظيم المباريات جهويا، ومن أجل توفير الوسائل اللوجستية المطلوبة وتقريب مراكز المباريات من المترشحين”.

ووفق التقرير فقد عملت المندوبية طيلة سنة 2024 على تنظيم مباريات توظيف أسفرت عن شغل 1326 منصبا ماليا. 

وشملت هذه المباريات اختصاصات متنوعة من أجل تغطية مختلف حاجيات المصالح المركزية والمؤسسات السجنية.

وتوزعت هذه المناصب - وفق ما ورد في التقرير - حسب الدرجة والإطار بين 1081 مراقبا مربيا و140 ضابطا مربيا ممتازا و67 ضابطا مربيا و28 قائدا مربيا ممتازا و3 أطباء من الدرجة الأولى، و5 جراحي أسنان من الدرجة الأولى، ومُهندسَي دولة من الدرجة الأولى.

وقد مكنت هذه الزيادة في عدد الموظفين -بحسب التقرير - من "تحسين متوسط نسبة التأطير العام الذي بلغ حارسا لكل 8 سجناء، علما أن هذا المعدل تم احتسابه استنادا إلى عدد الموظفين العاملين في المؤسسات السجنية ومراكز الإصلاح والتهذيب بغض النظر عن مراكز عملهم ومهامهم”.

وأشار التقرير إلى أن المعدل يتراجع عند احتساب الموظفين العاملين في مهام الحراسة والأمن فقط إلى موظف لكل 13 سجينا، وإلى أقل من ذلك بكثير عند الأخذ بعين الاعتبار الاستفادة من الرخص الإدارية والمرضية وأوقات الحراسة مما لا يتوافق وتطلعات المندوبية العامة والمعايير المعتمدة في هذا المجال.