أخر الأخبار

عزيز الطويل: مؤسسة طنجة الكبرى حققت نجاحا مع سبق الإصرار ورغم الترصد وبث السموم

طنجاوي

 

أشاد محمد عزيز الطويل، الباحث الأكاديمي والفاعل الجمعوي بما وصفه بـ"نجاح مع سبق الإصرار ، ورغم الترصد" الذي حققته مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي.

 

وقال الطويل في تدوينة له "ابتلينا في مدينة طنجة، بأناس لا هم لهم سوى بث سمومهم، وإطلاق الإشاعات، والنميمة، ومحاربة التجارب الناجحة، سواء كانت تجارب سياسية أو ثقافية أو مدنية، ثقافة الهدم لدى هؤلاء الناس متأصلة ومتجذرة، بل أصبحت هواية لديهم، فلا يعجبهم العجب".

 

وأوضح أن "سياق الكلام يتعلق بما حدث في كواليس مهرجان "صيف طنجة، الكبرى الدولي" في دورته الرابعة. وبحكم تجربتي المتواضعة ،يمكن إدخال ما حدث في خانة الكواليس التنظيمية، التي يمكن أن تقع لأي مهرجان أو منتدى . لكن أن يسلط الضوء على حادث عابر، لم يصل إلى الجمهور، ولم يؤثر على سير المهرجان، بل ظهر للجمهور، كفقرة ترفيهية لا أقل ولا أكثر". 

 

بل إن هناك - يضيف الطويل - "من كتب عنوان "بالبنط العريض" على صفحات بعض الجرائد الإلكترونية ، وإرفاق العنوان ب "sponsorise"، أمر غير مفهوم، ويدعو إلى التساؤل. أكيد أن درب النجاح غير مفروش بالورد".

 

وأكد أن "الصديق المناضل، عبد الواحد بولعيش رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي، يعيش صراعا سياسيا ونقابيا، وهذا من صميم العمل الميداني في السياسة والنقابة. لكن أن يصل الخبث إلى إفشال وعرقلة المبادرات الجادة ، ونقط الضوء القليلة في الساحة الثقافية و الجمعوية، فهذا أمر مرفوض". 

 

وذكر بأن "مؤسسة طنجة الكبرى، مؤسسة تعمل وفق برنامج واضح ومسؤول وبفريق ، استطاع إعادة بعث الثقافة بطنجة من خلال ندوات وكرنفالات وتكريمات وحضور متميز في مختلف المحطات الثقافية واستقبال لبعثات طلابية، والتنسيق الثقافي مع فاعلين ثقافيين دوليين" .

 

واعتبر إن "إنجاح موسم الصيف بطنجة لا يتوقف على مجرد توفير البنية التحتية فقطن بل يحتاج إلى التنشيط المحترف وهو الدور الذي تقوم به المهرجانات بمختلف أنواعها، فالمهرجانات تعد أداة أساسية في السياحة الثقافية، فهي ليست فقط وسيلة للترفيه، بل أيضًا جسر للتواصل بين الشعوب وحصن لحماية التراث الثقافي وإبراز الهوية الثقافية للمنطقة . ونجاحها يتطلب تخطيطًا استراتيجيًا ودمجًا بين الأصالة والابتكار".

 

وتابع بالقول "إذا تتبعنا هذا المهرجان من بدايته ، خاصة من خلال الكرنفال ثم السهرات المسائية نجده يركز على الوطنية، و التقاليد والفنون الشعبية، مثل الرقصات والأغاني والأزياء التقليدية، مما يساهم في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال".  

 

وأبرز أن المهرجان "استطاع أن يتحول إلى منصّة للتواصل بين الثقافات، حيث يلتقي فنانون وسياح من خلفيات متنوعة، واستضافة لفنانين مما يعزز الدبلوماسية الموازية والناعمة للمغرب، ويُثرِي الحوار الثقافي".  

 

ورأى أن "مهرجان طنجة الكبرى تحول إلى أداة تسويقية قوية لتعزيز صورة الوجهة السياحية لطنجة ن كوجهة وطنية وعالمية توفر العديد من العروض الثقافية ن خاصة وأن المهرجان يحظى بمتابعة مهمة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".  

 

وختم يقول "لكل خبيث، كفوا أيديكم عن هدم كل ما هو جميل في طنجة.، وأقول لأصدقائي في مؤسسة طنجة الكبرى، لكم منا كل التشجيع والتأييد، ونحن معكم في كل ما يتعلق بمصلحة طنجة والوطن".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@