طنجاوي
يتجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لدعم الشركات الأمريكية للاستثمار في الصحراء المغربية، بعد أن كان ذلك مقيدا في عهد إدارة جو بايدن.
وكشفت “أفريكا إنتليجنس” أن الحكومة الفيدرالية، تستعد من خلال مؤسسة تمويل التنمية (DFC)، لتقديم دعم مالي لمشاريع استثمارية مقترحة من شركات أمريكية.
وذكرت أنه بعد تقييم الوضع الأمني، سمحت وكالة الأمن القومي الأمريكية بوجود مستثمرين أمريكيين في المنطقة، متجاهلةً بذلك تهديدات البوليساريو المتكررة للمتعاملين الاقتصاديين الأجانب، والتي بررتها بحربها المستمرة على المغرب.
وتابعت أنه قبل أسبوعين من تنصيب جو بايدن، زار وفد كبير من مؤسسة تمويل التنمية المغرب في 7 يناير 2020، لاستكشاف فرص الاستثمار الخاص وتعزيز النمو الاقتصادي.
وجاءت هذه الزيارة عقب الإعلان عن استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في المغرب وشمال أفريقيا.
وإثر هذه الزيارة بفترة قصيرة، تم إطلاق منصة “داخلة كونيكت.كوم” المخصصة لترويج الاستثمار، من مقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، بحضور مسؤولين أمريكيين بارزين، كما تم الإعلان افتتاح مرتقب لقنصلية أمريكية بالداخلة.
وسجلت "أفريكا إنتليجنس" أن وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، عطل هذه الخطط.
وكان المشرعون الأمريكيون قد عارضوا بشدة أي مبادرات سياسية أو اقتصادية جديدة من شأنها تأكيد اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء.
ومع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، يبدو أن الطريق مفتوحا أمام التمويل الفيدرالي المباشر للمشاريع الاقتصادية في الصحراء.