طنجاوي
تواصل الطبيبة المغربية لبنى ملوكي، المنحدرة من مدينة وجدة، مسيرتها المهنية في روسيا بعد أن التحقت مؤخرا بمستشفى في مدينة نوفوكوزنيتسك، حيث وجدت بيئة مهنية مشجعة وداعمة لمسارها الطبي.
انتقلت ملوكي إلى روسيا في سن مبكرة لمتابعة دراستها الجامعية بعد أن واجهتها عراقيل حالت دون دراسة الطب في المغرب.
وبعد تعلم اللغة الروسية في مدينة فورونيج، التحقت بجامعة بيلغورود الوطنية للبحث، لتكمل تكوينها الأكاديمي هناك. كما راكمت خبرة عملية مهمة بالعمل في مستشفيات سانت بطرسبورغ وكالينينغراد قبل استقرارها في نوفوكوزنيتسك.
من جانبها، أبرزت وزارة الصحة الروسية أن هذه التجربة تعكس انفتاح القطاع الصحي الروسي على الكفاءات الأجنبية، وتشكل قيمة مضافة في تبادل الخبرات الطبية بما يخدم تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأعربت الطبيبة المغربية عن رضاها الكبير تجاه أجواء العمل التي وصفتها بالإيجابية، مؤكدة اندماجها في المجتمع الروسي وتطلعها للحصول على الجنسية الروسية لتعزيز استقرارها المهني والشخصي.
