طنجاوي
فضيحة من العيار الثقيل تكشف بالملموس مدى العجز الذي وصله مجلس مدينة طنجة في تحمل مسؤولية تدبير قطاع الانارة العمومية. يتعلق الامر بساحة 9 أبريل، بما لها من رمزية لا تغيب عن بال القائمين على تدبير شؤون المدينة، ذلك أنها وللليلة الثالثة على التوالي وهي تغرق في ظلام دامس.
المصيبة هي أن مسؤولي مجلس المدينة لم يبدلوا أي مجهود من أجل حث الشركة المكلفة بتدبير قطاع الانارة العمومية لإصلاح العطب، علما أن الموقع الاستراتيجي لهاته الساحة لا يسمح أن تبقى من دون إنارة لبضع ساعات فقط، والحال أن الانقطاع دام لثلاث ليال ولازال الامر على حاله الى حدود كتابة هاته الأسطر.
هاته الوضعية اثارت سخطا عارما في صفوف الساكنة ولدى التجار، بالنظر لكونها منطقة تعرف توافدا كبيرا لسياح المدينة، الامر الذي يلحق إساءة بالغة لصورة المدينة، بل يكتسي الامر خطورة بالغة، حيث يستغل محترفو النصب هاته الوضعية لتنفيذ عملياتهم الاجرامية.
ويراهن المتضررون على تدخل والي الجهة محمد اليعقوبي من أجل الإسراع بإصلاح هذا العطب، تفاديا لمزيد من تشويه صورة المدينة.
Envoyé de mon iPhone