أخر الأخبار

صحيفة إيطالية: المغرب يفرض نفسه كجسر طاقي بين أوروبا وإفريقيا

طنجاوي

 

أكد موقع “La Ragione” الإيطالي، أن المغرب يفرض نفسه كـ”فاعل لا محيد عنه” في مجال الانتقال الطاقي، من خلال رؤية استراتيجية ومشاريع ملموسة تعيد تحديد دوره في مجالي الطاقة والبيئة، مشيرا إلى أن المملكة تقدم نفسها كجسر بين أوروبا وإفريقيا.

 

وأوضح المصدر ذاته أن “المغرب، من خلال تعزيز دوره في قطاع الطاقات المتجددة وإيلاء اهتمام متزايد للموارد البحرية، يبرز اليوم كجسر بين أوروبا وإفريقيا، قادر على الجمع بين الابتكار والتعاون الإقليمي والاستراتيجية البيئية”.

 

وتابعت “La Ragione” أن المغرب، الذي يعتبر الاستدامة ركيزة محورية في سياسته الاقتصادية والدبلوماسية، يهدف إلى تغطية أكثر من نصف احتياجاته من الطاقة عبر مصادر متجددة في أفق سنة 2030، بفضل مجموعة من المشاريع والمبادرات الكبرى المنجزة أو الجارية، من بينها المحطتان الجديدتان نور ميدلت 2 و3.

واعتبرت الصحيفة أن هذه المشاريع الضخمة في مجال الطاقة الشمسية وتخزين الكهرباء “ضرورية” من أجل “ضمان استقرار الشبكة والتخفيف من الانقطاع وتمكين استخدام أكثر مرونة للطاقة المولدة”، مشيرة إلى أنه إلى جانب الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح، أطلقت المملكة استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر، إدراكا منها لإمكانات “باور تو إكس” كمحرك للتحول الطاقي والتصدير.

 

وبحسب وسيلة الإعلام الإيطالية، فإن “الخطة الطاقية للمغرب تروم جعل الهيدروجين عنصرا فاعلا في الاقتصاد الوطني، من خلال تطبيقات صناعية وتخزين متطور للطاقة، فضلا عن التصدير صوب أوروبا”، مشيرة إلى أن المغرب خصص أكثر من مليون هكتار من الأراضي لمشاريع الهيدروجين الأخضر الموجهة للمستثمرين المحليين والدوليين.

 

وخلصت الصحيفة إلى أنه بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي وتكاليف الإنتاج التنافسية وقربه من السوق الأوروبية، يرسخ المغرب مكانته كـ”شريك مثالي” للمساهمة في تعزيز الأمن الطاقي الأوروبي، ويطمح إلى أن يصبح قطبا رائدا للطاقة النظيفة الموجهة للتصدير، معز زا هذه الاستراتيجية ببعد بحري ومحيطي متنام.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@