طنجاوي
وصل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى سبتة المحتلة، زوال يومه الخميس، في زيارته الرابعة للمدينة المحتلة، وذلك للوقوف على أشغال المحطة البحرية الجديدة ومحطة فيرجن دي أفريكا التابعة لشركة ريد إليكتريكا قبل تدشينها رسميا يوم 3 دجنبر .
و تفقد رئيس السلطة التنفيذية مرافق الميناء الجديدة، برفقة رئيس المدينة خوان فيفاس، والمندوبة الحكومية، كريستينا بيريز، أول شبكة نقل كهربائية في سبتة قبل مغادرته.
و خلافا للحكومة السابقة، سلط سانشيز الضوء على زيادة التمويل للمدينة بأكثر من 50%، ومساهمة الدولة في المشروعين اللذين جاء لزيارتهما، ونقل 140 ألف متر مربع من الأراضي للإسكان، والاستثمار في مشروع تجميع الجيش في قاعدة واحدة.
و اغتنم الرئيس الفرصة لتقييم العلاقات مع البلد الجار، مؤكدا أن روابط التعايش والتعاون تتعزز مع المغرب من خلال الأرقام القياسية في التبادلات التجارية، والتعاون في مراقبة الهجرة وفتح الجمارك التجارية.
كما تحدث سانشيز عن تطبيق الحدود الذكية الجديدة بعد ست سنوات وبتكلفة 22 مليون يورو. وصرح الرئيس، الذي شكر فيفاس على "ولائه المؤسسي"، وسلط الضوء على وجوده على الجانب الآخر من المضيق: "سبتة تتقدم للأمام"، وأضاف: "لم يسبق لرئيس أن استثمر في سبتة بهذا القدر، مما يُظهر التماسك الإقليمي والاجتماعي القائم".
من جانبه، أكد خوان فيفاس على الطابع الفريد للمدينة: "سبتة فريدة من نوعها بسبب تحدياتها، وجميلة وساحرة بسبب طبيعتها وشخصية شعبها"، ودعا إلى ضرورة "الاهتمام الخاص" من الدولة للسبتاويين.
وقال رئيس الإقليم لسانتشيز "لا يزال أمامنا طريق طويل قبل أن نكون على قدم المساواة مع بقية مناطق الحكم الذاتي في إسبانيا، لذا آمل أن تستمر الجهود"، مشيدا بتعاونه مع سبتة لتحقيق "التنمية الاقتصادية والاجتماعية" للمدينة المحتلة.