طنجاوي
نفت ولاية أمن طنجة، في بلاغ عممته اليوم الثلاثاء، أن يكون الضحية الذي لقي مصرعه، زوال يوم السبت المنصرم بمنتزه بيرديكاريس، قد كان برفقة زوجته، وأنه كان يدافع عنها حتى لا يتم اغتصابها من طرف عصابة أجرامية.
وحول ملابسات الجريمة، كشفت ولاية الامن أنها وقعت بمكان معزول بغابة الرميلات، وأن الضحية كان برفقة سيدة لاتربطها أي علاقة معه، عندما داهمه شخص مشكوك فيه، ودخل في شجار معه تطور الى تبادل للضرب بالسلاح الأبيض، حيث كان القتيل بحوزته سكين، انتهى بتلقيه طعنة غائرة أردته قتيلا، نافية بشكل مطلق أن تكون السيدة التي كانت برفقة الضحية قد تعرضت لاعتداء من طرف الجاني.
وأضافت ولاية الامن، أنه قد تم فتح تحقيق معمق في النازلة، وأن البحث لازال جاريا على الجاني، حيث تم نشر صورة تقريبية له بناء على الأوصاف التي أدلت بها السيدة، كما تم رفع البصمات الوراثية والأصبعية من سكين تم العثور عليه بمسرح الجريمة.
وفندت ولاية الامن جميع المزاعم التي تحدثت عن تورط عصابة إجرامية في هاته الجريمة، وان القتيل كان يدافع عن زوجته، مجددة نفيها أن تكون السيدة قد تعرضت لأي اعتداء جسدي او جنسي.