طنجاوي
في أقوى وأعنف رد على قرار مجلس مدينة طنجة التقليص من منح الأندية الرياضية برسم 2017، أكد عبد الواحد بولعيش، رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة السلة والممارس ضمن القسم الممتاز، أن هذ القرار "يصنف في خانة المهازل التي يشهدها مجلس مدينة طنجة في عهد تسيير حزب العدالة والتنمية" ، مضيفا أن العمدة الحالي الذي يتمتع حزبه بأغلبية مطلقة يفتقر رفقة مكتبه للرؤية التشاركية والشمولية، متهما إياه بالعمل على “تدمير” الرياضة في طنجة، وفق ما صرح به لجريدة "المساء"،
وأورد بولعيش أن المكتب الحالي لجماعة طنجة نسي أن الرياضة حق دستوري، وأنها تشكل متنفسا للشباب، وحاجزا لهم ضد التطرف وضد الانحراف، معتبرا أن المقاربة التي اعتمدت هي "مقاربة سياسوية قائمة على من معي ومن ضدي".
وقال بولعيش، في ذات التصريح، إن جميع الرياضات تعرضت للحيف بما فيها كرة القدم التي تشرف المدينة، لكن الظلم الأكبر وقع على فريق اتحاد طنجة لكرة السلة، الذي سبق أن اندمج مع نهضة طنجة لتفادي المشاكل المادية وتسهيل مأمورية المجالس المنتخبة في دعم هذه الرياضة، كاشفا أن عدد المستفيدين من أنشطة الكرة البرتقالية داخل النادي يصل لألف طفل وشاب، وأضاف أن "الأزمة المالية" ليست مبررا لخنق الرياضة، مطالبا ولاية طنجة ووزارة الداخلية بالتدخل لإنقاذ الجمعيات الرياضية.