طنجاوي
"إن أي حملة تقوم بها العناصر الأمنية على أوكار الشيشة بمدينة طنجة، إلا ويتم إشعار أصحاب هذه المحلات مسبقا بهاته الحملات من أجل الترويج لها إعلاميا". ذلك ما كشفت عنه جريدة "لا كرونيك" في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع.
الجريدة اعتبرت أن هاته الحملات ما هي إلا تمويه للرأي العام، حيث أن "النرجيلات" التي يتم الإعلان عن حجزها تكون غير صالحة أصلا للاستعمال، كاشفة أن "الاختراق" الموجود في صفوف العناصر الأمنية، هو الذي يساعد أصحاب هاته المحلات المشبوهة لتجنب تكبيدهم خسائر مادية، وأن هؤلاء يقومون بدور "الكومبارس" في هاته الحملات الموسمية لذر الرماد في العيون.
ما أوردته أسبوعية "لاكرونيك" يستوجب من الإدارة العامة للأمن الوطني فتح تحقيق في الموضوع، لأن الحديث عن وجود "اختراق" في صفوف عناصر الأمن بطنجة يشتغل لفائدة أصحاب مقاهي الشيشة، لا يجب أن يتم التغاضي عنه، خاصة وأن هاته الاتهامات تجد شرعيتها في استفحال هاته الظاهرة، وفي التغاضي المريب للعناصر الأمنية عن التصدي للممارسات المشبوهة واللا أخلاقية التي صارت تمارس بهاته الأوكار.