طنجاوي - غزلان الحوزي
ليس بعيدا أن ذوي الإحتياجات الخاصة هم أكثر الأشخاص معاناة من التميز في سوق الشغل.
وما يؤكد هذه الحقائق، الأرقام المثيرة للقلق التي قدمتها بسيمة الحقاوي صباح يوم الخميس بالصخيرات، " إذ قالت بأن 67.75 % من الأشخاص الذين يعشون وضعية إعاقة هم في سن الشباب يتم إقصاءهم في سوق العمل".
وأضافت الوزيرة المكلفة بشؤون الأسرة أن 25.4 % من الساكنة النشيطة يعاونون وضعية إعاقة حيث توجههم إلى تخصصات أخرى تناسب وضعهم الصحي، أما 32.3% من نفس الساكنة فإنهم يفضلون التوجه نحو تأسيس مقاولة ذاتية.
وتظهر الإحصائيات وزارة الحقاوي أن القطاع الخاص حتى الآن لا يفي بالالتزام القانوني للتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
في الواقع، فإن القطاع الخصوصي، يشغل فقط 39% من هذه الساكنة النشيطة، وهو ما يكشف، مرة أخرى، عيوب القانون الإطار 97.13 لمتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، الذي كان نقطة تبادل لإطلاق النار خلال العرض الذي قدمته أمام المنظمات غير الحكومية.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يستبعد في أن يتعرض ذوي إعاقة إلى التمييز، ولابد من القول إنه لم يتم تعريف واجبات القطاع الخاص، بشكل واضح، بما أن الأحكام الواردة تكشف الشعور بالشفقة حيالهم، والأكثر من ذلك، أن 62.8% من المستخدمين من ذوي الإعاقة غير مصرح بهم في الضمان الاجتماعي الإجباري.