طنجاوي
مرة أخرى تخلق سيارات نقل العمال الحدث وتتسبب في سفك دماء الأطفال الأبرياء، وهذه المرة الضحية من حي مرشان، ذي التسع سنوات، حيث دهسته أمس سيارة نقل العمل، كان سائقها يقود بسرعة جنونية، تسببت في وفاته على الفور.
ونشر أحد الأشخاص الذي كان يعاين الحادثة صور الطفل ياسين، وهو مدرج بدمائه، وقد فارق الحياة، ليضيف هؤلاء الجناة ضحية آخر إلى قائمة ضحاياهم وغالبيتهم أطفال.
هذه الحادثة تضع المسؤولين على السير والجولان بطنجة في ورطة حقيقية، بعد توالي هذه الحوادث، ذلك أن آخرها كان قبل نحو أربعة أيام، وقبلها في منطقة سيدي ادريس بنحو شهر، فمن يوقف نزيف دماء الأطفال بشوارع طنجة ؟