طنجاوي
تحول "حديث الثلاثاء"، لكاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، إلى حديث سخرية وسط شعب "الفايسبوك"، فالرجل حاول أن يلفت نظر الناس إلى ذكرى الإسراء والمعراج،  وتساءل كيف أن وسائل الإعلام تهتم بخبر تسلق عجوز في عمود كهربائي، وعارضة أزياء اشترت خاتما، وعن ممثلة طلقت زوجها، بينما لا يجدوا مكانا لحديث عن معجزة الإسراء والمعراج.
المثير في القصة أن الوزير" الطنجاوي" ضرب مثلا بامرأة، حاولت الانتحار وسط العاصمة الرباط، وما كانت لتقدم على ذلك لو تم إنصافها واستعادت حقها، ولو أن هذا السلوك وقع في بلد أوروبي  لربما قدمت الحكومة بأكملها استقالتها.
وعلق المئات على تدوينة الواعظ الديني بوليف، بطريق مختلفة تتنوع ما بين السخرية والهزل والسخط والغضب، بعضهم قال إنه كان عليه أن يلقي موعظته، دون أن  يسيق مثل المرأة العجوز، التي سلب منها حقها، فبدل أن تتحرك الحكومة التي ينتمي إليها هذا المسؤول وتتبنى مطلبها، فإنه تم السخرية منها وكأنها لا تستحق أن يثار ملفها إعلاميا.