أخر الأخبار

مهنيو الصيد الساحلي بالحسيمة يؤكدون وفاء أخنوش بالتزماته

طنجاوي

كشف عادل الزناكي، منسق لجنة الحوار لمهني الصيد الساحلي المنبثقة عن مهنيي الصيد البحري بميناء الحسيمة، أن وزارة الصيد البحري، قد التزمت في أقل من 15 يوما بمعظم النقاط المتفاوض من أجلها مع وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش عقب زيارة الوفد الوزاري أخيرا للحسيمة بتعليمات ملكية.

وقال الزناكي إن مطالب مهنيي الصيد الساحلي خصوصا أصحاب السردين تمحورت في مجملها حول الآفة الكبرى التي يتسبب بها الدلفين الأسود أو ما يعرف ب "النيكرو" بحسب اللهجة المحلية، حيث يتسبب هذا السمك في تمزيق شباك المراكب بنسبة 70 في المائة، ما خلف شللا اقتصاديا محليا ومهنيا  لدى مهنيي السردين أثر بشكل سلبي على الوضعية الاجتماعية والإقتصادية للعاملين.

وقال منسق لجنة الحوار، إن الوزارة قد التزمت كذلك بتأهيل المستوصف المحلي للميناء، والذي يعد المرفق الأول لممتهني الملاحة البحرية، حيث تم تجهيزه بمعدات وأدوية ومسلتزمات طبية، كما عبأت الوزارة طبيبا خاصا بالمستوصف يقوم بالمرافقة الطبية للصيادين والعاملين بالميناء بمعدل 3 أيام في الأسبوع.

وأبرز الزناكي، أن الوزارة التزمت مع أرباب المراكب بتقديم دعم مالي بغية تجهيز المراكب بشباك مستوردة تقيهم من هجومات الدلفين الأسود، مضيفا أن من مطالب المهنيين كذلك التغطية الصحية والإجتماعية، مؤكدا أن الوزارة قد التزمت بتأدية رسوم التغطية الإجتماعية لصندوق الضمان الإجتماعي لمهنيي السردين لمدة سنتين، كما التزمت بالتغطية الصحية والطبية لمرضى الأخطار المهنية خصوصا ـ سياتيك ـ والذي يعاني منه أغلب  مهني الصيد الساحلي.

وختم الزناكي تصريحه بالكشف عن رغبة الصيادين والعاملين بالميناء بتطوير معهد التكنولوجيا التطبيقية للصيد البحري بالحسيمة عبر تجويد التكوين والخدمات المعرفية وملائمتها مع سوق الشغل، مؤكدا إلتزام الوزارة بتأهيل العنصر البشري بتكوينات موضوعاتية تعزز الخصوصية البحرية لميناء الحسيمة، وتقوي الكفاءات المحلية في مجال الصيد البحري بمختلف تلاوينه الساحلي والتقليدي.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@