طنجاوي

تحولت واجهة بنك المغرب بشارع محمد الخامس بطنجة، البولفار يا حسرة، إلى ما يشبه مرحاضا عموميا، حيث الروائح المنبعثة من بوابة البنك تزكم الأنوف، وتدفع الراجلين إلى الغثيان.

وتحول باب بنك المغرب إلى قبلة للمنحرفين والمتسولين  لقضاء حاجاتهم، مما حول المكان إلى مكان نجس، وسواقي البول تخترق رصيف البولفار، في صورة تشوه عروس الشمال، في الوقت الذي كان من المفروض أن تظل المنطقة محروسة، كما كان في السابق، إلى حين انتهاء الأشغال بالبوابة الجديدة للانتقال إليها.

ويقول مواطنون إن المسؤولية يتقاسمها بنك المغرب، ومجلس المدينة، حيث كان على مسؤولي بنك المغرب تخصيص حراسة خاصة على امتداد 24 ساعة لتأمين حراسة البوابة الرئيسية، سيما وأنها كانت عرض للسرقة، من قبل منحرفين  قاموا بقطع أطراف من النحاس قبل نحو شهور، وهو ما دفع مسؤولي البنك إلى وضع سياج صفيحي على الواجهة لكي لا يقترب منها أحد. فيما مجلس المدينة عليه تنبيه الشركة المكلفة بالنظافة للقيام بتنظيف هاته البوابة بشكل منتظم حفاظا على جمالية البولفار، الذي يعد مرآة حقيقية للمدينة.