أخر الأخبار

بعيدا عن التضليل.. هاته حقيقة التدخل الأمني بالحسيمة و إمزورن

طنجاوي

عادت بعض الجهات التي يزعجها عودة الهدوء والسكينة لإقليم الحسيمة، إلى تنفيذ مخطط زعزعة الاستقرار، وتوتير الأوضاع بالمنطقة، بهدف نسف تجاوب الساكنة مع القرارات والمبادرات التي اتخذتها الدولة لوضع حد للاحتقان الذي دام لعدة أشهر، مستغلة - الجهات - جنازة المرحوم عماد العتابي، حيث شرعت في تسويق الأباطيل، بادعائها تعرض العديد من شباب مدينتي إمزورن و الحسيمة "للاختطاف" من طرف القوات الأمنية.

لكن الحقيقة التي لا ينكرها إلا جاحد، هي أن محركي الفتنة بإقليم الحسيمة كانوا يتحينون الفرصة لتفجير الأوضاع من جديد، الأمر الذي تأكد مع جنازة الراحل العتابي، عندما انخرط العشرات من الشباب، ومنهم قاصرون، في عمليات استهداف العناصر الأمنية، التي كانت تقوم بواجبها في الحفاظ على الأمن، بالرمي بالحجارة، وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، وهي جرائم تستوجب المتابعة القضائية.

وماأمأأأمام أعمال الشغب هاته، كان لا بد للقوات العمومية أن تقوم بواجبها، الذي يكفله القانون، في التدخل لإيقاف أعمال التخريب، وفرض القانون، وإعادة الهدوء والسكينة لنفوس المواطنين، وبطبيعة الحال توقيف المتورطين في الأحداث ، وإحالتهم على القضاء ليقول كلمته في حقهم، في احترام تام للقانون، لأن في ذلك حماية لدولة الحق والقانون والمؤسسات.

لقد بدا واضحا أن العقول المدبرة للأحداث بالحسيمة تصدر قراراتها من مقر إقامتها ببعض الدول الأوربية، والتنفيذ تتكلف به بعض الجهات بالداخل، مثلما تأكد سقوط القناع عن الخلفيات الكامنة وراء الإصرار على نشر الإشاعات والأباطيل، واختلاق وقائع لا وجود لها على أرض الواقع. فالجميع بات مدركا أن كل الذي يجري بالحسيمة و إمزورن الهدف منه قطع الطريق على أي مجهود تبذله الدولة للتجاوب مع المطالب المشروعة للساكنة، خاصة وأن تفاعلها الإيجابي مع مضامين خطاب العرش أفزع الجهات إياها، التي رأت في ذلك بداية العد العكسي لانهيار مخططاتها الهدامة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@