طنجاوي

تسود حالة من الترقب وسط رجال السلطة بمدينة طنجة، في انتظار  نتائج الحركة الانتقالية، التي ستفرج عنها وزارة الداخلية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن مدينة طنجة ستنال حصة الأسد من الحركة الانتقالية، إذ يتوقع أن تشمل نحو 21 رجل سلطة من قياد ورؤساء دوائر، سوف يتم توزيعهم على مختلف  عمالات وأقاليم المملكة.

وينتظر المشمولون بالحركة الانتقالية على أحر من الجمر معرفة مواقع تعيينهم، وسط تخوف من انتقالهم إلى مناطق لا توفر أجواء ملائمة لتمدرس أبنائهم، عكس ما توفره مدينة طنجة من مدارس ومؤسسات خاصة.

وبحسب المعطيات التي  حصل عليها موقع "طنجاوي"، فإن نتائج هذه الحركة ستشهد ترقيات جد محدودة في صفوف رجال السلطة بطنجة، وهو ما جعل البعض يفسر الأمر كون وزارة الداخلية غير راضية على أداء عدد كبير من قيادها ورؤساء دوائرها بعمالة طنجة – أصيلة.