طنجاوي
أمر قاضي التحقيق لدى استئنافية الرباط بتسليم فتاة سورية قاصر (14 سنة)، إلى عائلتها، بعدما كانت نزيلة مؤسسة عبد السلام بناني للرعاية الاجتماعية، حيث كانت تعالج من الآثار النفسية المدمرة، جراء تعرضها لعملية اختطاف من قبل شاب سوري، يعيش في الجزائر، عمل على تهريبها للمغرب، وحجزها بشقة بمدينة طنجة، حيث مارس عليها كافة أنواع الاستغلال الجنسي من افتضاض للبكارة وهتك للعرض.
وحسب موقع "نون بريس" الإخباري، فإن القاصر لم ولم يطلق سراحها، إلا بعد تدخل من قبل المصالح الولائية للشرطة القضائية بالرباط، بعد تحديدهم لمكان الاحتجاز التعسفي، وإيقاف الجاني، حيث تم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، وينتظر عرض الظنين على أنظار المحكمة، يوم الإثنين 27 يوليوز، للمثول أمامها بالتهم المنسوبة إليه. فيما تم حفظ متابعة شقيقها بتهمة التهديد بالقتل، بعدما تبين أن الأخ الذي قدم من مدينة حمص السورية، بعد علمه باختفاء شقيقته، سبق وأن وضع شكاية بالموضوع أمام المصالح الأمنية المختصة.
ووفق المصادر ذاتها، فقد بدت على الطفلة اضطرابات نفسية حادة، جراء ما تعرضت له من اختطاف واحتجاز واستغلال جنسي، حيث طلبت من الشرطة حمايتها، خصوصا بعد علم شقيقها بالخبر، وتهديده إياها بالقتل لإنقاذ شرف العائلة.