طنجاوي - أسماء فقهاوي
احتضن المركز الثقافي أحمد بوكماخ أمس افتتاح الدورة الرابعة للندوة الفرنسية للجغرافيا الفيزيائية ، و ذلك بشراكة مع كلية العلوم و التقنيات بطنجة، لمناقشة عدد من القضايا تتعلق بالتصحر والطاقات المتجددة.
وألقت اللجنة التنظيمية للدورة كلمة ترحيب بالمشاركين إذ أكدوا أنه فخورين باحتضان المغرب لهذه الفعالية، التي سبق وأن نظمت في كل من ايطاليا بلجيكا وفرنسا.
وألقى البروفسور "أندري أوزير" أستاذ بجامعة "لييج" وعضو الأكاديمية الملكية للأبحاث المتعلقة بعالم البحار محاضرة ا الافتتاح حول "المدن الساحلية التي تواجه خطر البحر" وقد استعرض فيها الخطر الذي تواجهه المدن الساحلية بإعطاء أرقام وبيانات حول الموضوع، مشيرا إلى أن العديد من المدن ستنقرض بفعل العوامل الجيولوجية، و أن ارتفاع المياه يتزايد بنسب مهمة في كل سواحل العالم.
هذا، ويتمحور مخطط هذه السنة حول المدينة المستدامة، وهي الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة عام 2015 للتماشي مع التنمية المستدامة لعام 2030 وهي هدف عالمي لمحاربة التسحر وتدهور الأراضي، وإنتاج الطاقات المتجددةـ، للمجال الحضري، بما في ذلك السيطرة على مياه الصرف الصحي السائلة والصلبة، والحفاظ على الموارد البيئية و استدامة البنية التحتية، وابتكار حلول لصمودها ضد عوامل البيئة، وكذا حماية، النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية.
وحضر فعاليات هذا الملتقى الذي سيتمر إلى غاية الخامس من أكتوبر، مجموعة من الطلبة المغاربة و دكاترة في مجال الجيولوجيا و الفيزياء، إذ اغتنموا الفرصة لعرض أبحاثهم المتعلقة بهذا الموضوع.
