طنجاوي
يجتمع المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة اليوم، لمناقشة وضعية النتائج السلبية التي يحققها الفريق بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي، إذ لم يستطع بعد ست جولات تحقيق انتصار بميدانه وأمام جمهوره.
وضعية الاتحاد أحدثت انقساما بين أعضاء المكتب، بين من يقول بضرورة رحيل الزاكي، ومبررهم في ذلك أن الرجل لم يستطع إيجاد نواة صلبة دائمة للفريق، كما لم يتمكن من خلق التناغم والانسجام بين اللاعبين على أرضية المعلب، إذ بدا عدد من اللاعبين تائهين على رقعة الميدان، فيما تدنى مستوى لاعبين آخرين في مقدمتهم أحمد حمودان.
أما المتشبتون ببقاء الزاكي، فيرون أن هذه هي الهزيمة الأولى للفريق، وبالتالي سيكون من غير اللائق تغيير المدرب بسببها، مضيفين أن بديل الزاكي غير متوفر، وربما يدخل الفريق في أزمات أخرى لا قبل له بها في هذه الفترة.
ومن المتوقع أن يلتئم المكتب المسير اليوم، من أجل مناقشة هذه المبررات، واتخاذ القرار اللازم في شأن مصير المدرب الزاكي الذي يتقاضى 30 مليون سنتيم شهريا، وقد وقع للفرق لسنتين، وبالتالي فإن رحيله، ربما سيكلف مالية اتحاد طنجة الشيء الكثير.