طنجاوي
يعيش مطار ابن بطوطة بطنجة حالة من الاستنفار الأمني، من خلال تشديد المراقبة على المسافرين الذين يتوفرون على هويات أجنبية، سيما الآسيوية وأمريكا الجنوبية، بعد فضيحة مغادرة أفغاني بوثائق هوية مزورة والتي تفجرت قبل نحو أيام.
وتلقى مسؤولو الأمن بالمطار تعليمات مشددة من أجل تشديد المراقبة، والتدقيق في الهويات، قبل توقيع جوازات السفر، حتى لا يتكرر الخطأ الفادح الذي ارتكبه مسؤول أمني عندما ختم على جواز سفر بناء على وثيقة هوية مزورة.
مصادر داخل المطار، أكدت أن التحريات التي قادتها عناصر الفرقة الوطنية، كشفت أن الخلل عنصر أمني سبق كان إلى جانب المسافر الأفغاني وعائلته، وهو الذي سلم وثائق الهوية إلى نائب رئيس المنطقة الأمنية بالمطار، وهو بنفسه قام بالختم على جواز السفر الأفغاني الذي تبين أنه مبحوث عنه في دولته أفغانستان.