أخر الأخبار

المطالبة بالتدخل لحماية المباني التاريخية لمدينة طنجة

طنجاوي

وجهت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة رسالة إلى محمد اليعقوبي، والي الجهة، مطالبة إياه بالتدخل الفوري لحماية المباني التاريخية لمدينة طنجة.

الرابطة توقفت، في ذات الرسالة، عند مجموعة من المآثر التاريخية المُعَرَّضة للتلف، مضيفة أن هدم وإبادة فندق سيسيل، وهو أقدم فندق بطنجة، وكذلك فندق مانديز، وفندق ابن بطوطة،  وفندق مرسيليا، و باسادينا .. إلى غيرها من المباني التاريخية والأثرية، التي تم التخلص منها بضربة سيف، رغم قيمتها الفنية وطبيعتها التراثية والحضارية... والمؤسف، تضيف الرسالة، أن هذا المخطط لم يستثن حتى المباني المرتبة والمصنفة وعلى رأسها "فيلا هاريس"، التي تعرضت للهدم والإبادة خلال الأسابيع القلائل الماضية، من دون مراعاة للمقتضيات القانونية، ولا للوعود المقدمة من أجل صيانتها، ومن غير تحديد ملامح المشروع  البديل.

وحتى لا يتكرر هذا الخطأ الجسيم، التمست  الرابطة من الوالي اليعقوبي التدخل  بصفته الشخصية من أجل وضع مخطط  صارم للمحافظة على المباني التاريخية، التي يطالها الإهمال المتعمد من طرف ملاكيها، بهدف الإجهاز عليها  في وقت لاحق تحت دواعي متعددة، وتحويل مساحتاها إلى مشاريع الإقامات السكنية والعمارات.

داعية إياه  إلى القيام بجرد للمباني المتبقاة على صعيد كل المناطق بالمدينة، معززة بملف تقني يتضمن كل المعالم والصور والمساحات والمواصفات، مع إصدار قرار يلزم الملاكين بالعناية بها والحفاظ على طابعها الأصلي، ومنع الحصول على أي ترخيص بالهدم أو الإصلاح أو البناء إلا تحت الإشراف المباشر للوالي في إطار لجنة مختلطة تضم كل المتدخلين.

ولم تتوقف الرسالة عند هذا الحد، بل ساقت أمثلة للمباني التاريخية المعرضة للطمس، في مقدمتها فندق أنتير  كونتيننتال بسوق البق،ر الذي يمر بمرحلة انتقالية منذ خضوعه لعملية الإغلاق والبيع، حيث يجهل المآل الذي سينتهي إليه، فهل سيحافظ الفندق على طابعه القانوني المنصوص عليه في كل الوثائق القانونية ( التحفيظ ، التعمير ، المالية، الاستثمار  ..) أم أنه سيتعرض للهدم من أجل فسح المجال لتنزيل مشاريع العقار المتوحش ؟. والملف الثاني هو محيط المقبرة الرومانية بطريق إبن الأبار الذي تتوفر به بعض الفيلات العتيقة التي يراد التخلص منها وتحويلها إلى عمارات رغم قيمتها الفنية والمعمارية"...

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@