طنجاوي

أماطت مصادر موثوقة اللثام عن فضيحة مدوية، تورطت فيها وكالة سياحية فوتت لها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صفقة إقامة جميع المنتخبات المشاركة في كأس أفريقيا للاعبين المحليين، الجارية منافستها بالمغرب الى غاية الرابع من شهر فبراير المقبل .

وكشفت ذات المصادر لموقع "طنجاوي" أن مسؤولي الوكالة المعلومة، اتصلوا بالعديد من الفنادق التي تقيم بها المنتخبات الإفريقية بمختلف المدن المحتضنة لهاته التظاهرة، من أجل أقناعهم بتضخيم فواتير الإقامة، التي تشمل المبيت والتغذية، تفوق بكثير المصاريف الحقيقية، حتى يتسنى لها جني مبالغ أضافية وتوسيع هامش الربح بشكل غير قانوني دون علم الجامعة الملكية، أخذا بعين الاعتبار أن الوكالة ستحصل بموجب هاته الصفقة على نسبة 20% من قيمة التكلفة الإجمالية، وهذا هو السبب الذي يفسر سعي هاته الوكالة إلى الرفع من قيمة الفواتير، تؤكد المصادر.

خطة هاته الوكالة منيت بالفشل، وفق مصادرنا، بعد أن قوبل طلبها بالرفض من طرف معظم مسؤولي الفنادق الذين اتصلوا بهم، معتبرين هذا التصرف غير أخلاقي، خاصة وأن الأمر يتعلق بسمعة ومصداقية المغرب، وأن الوكالة كان يفترض أن فيها أن تتعامل باحترافية و مسؤولية مع المهمة التي كلفت.

و نبهت المصادر الجامعة الملكية بضرورة توخي الحذر، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تشويه سمعة المغرب، خاصة وأنه مقبل على خوض معركة شرسة من أجل الفوز بشرف احتضان كأس العالم لسنة 2026.