طنجاوي
منذ تولي الملك محمد السادس عرش أسلافه اختار جلالته عن إيمان وقناعة التواصل مع شعبه بكل وضوح وصراحة، ومشاركته معه جزءا من حياته الخاصة، ففي سابقة من نوعها شارك الشعب المغربي فرحة ملكهم بحفل زفافه، واحتفاله بميلاد أبنائه، وتعرفوا عليه وهو يمارس رياضته المفضلة، وهو يعانق أبناء شعبه في كل جولاته داخل وخارج الوطن، بتواضعه المفعم بالإنسانية، من دون حواجز ولا صرامة البروتوكول.
حرص الملك محمد السادس على بناء علاقته بشعبه مبنية على الوضوح والشفافية، يتجلى كذلك في إطلاع جلالته أبناء شعبه بكل تفاصيل حالته الصحية، كلما تطلب الأمر ذلك، في سلوك يعكس صورة الملك الإنسان، الذي تربع قلوب شعبه الوفي، يبادلونه حبا بحب، يفرحون لفرحه، ويدعون له بالصحة والعافية والعمر المديد.
السلوك الإنساني الراقي للمكل محمد السادس تؤكد أن جلالته مؤمن بانفتاح المؤسسة الملكية على الشعب المغربي، إنه يتصرف كرب أسرة كبيرة، شديد الارتباط بأبناء شعبه، يفرح لفرح، ويحزن لحزنهم..