طنجاوي- أسماء فقهاوي
منذ فترة طويلة تستخدم بصمات الأصابع في حل الجرائم وقد وجدت أبحاث مؤخرا أن البصمات تساعد أيضا على تعقب الأشخاص المعرضين لخطر الاصابة بالأمراض قبل ضهورها.
كما أشار البحث أيضا الى الروابط بين بصمات الأصابع و مخاطر الاصابة بأمراض مثل السكري و الزهايمر و سرطان الدم و الاكتئاب و أيضا أمراض اللثة.
وبحسب النظرية الخاصة ببصمات الأصابع وصلاتها بالأمراض، والتي تسمى “دراسة تقاطيع النهايات (dermatoglyphics)، فإن نمو الأطراف أو الأعضاء أو الأنسجة الأخرى مرتبط باضطرابات أثناء حياة الجنين، تتبعها أيضا تغييرات لاحقة في تكوينات الأصابع وكف اليد، تدل على النمو الغير الطبيعي في الجهاز العصبي وغيره من المناطق التي تتطور في الرحم ويرجح العلماء هذا الأمر الى العوامل الناشئة في بداية الحمل.