طنجاوي
وجهالمكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة،طالبا عاجلا للسلطات المحلية، من أجل معالجة مشكلة الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقية بطنجة.
وبحسب تقرير للرابطة نشرته على موقعها الرسمي فإن هذا المشكل يقع تحديدا وسط أحياء المدينة القديمة، حيث يتواجد عدد من المباني في وضعية خطيرة يهدد سلامة وأمن المتواجدين في محيطها، بالإضافة إلى تحولها إلى دور خربة مهجورة وأوكار لإيواء المنحرفين … وخاصة بعد تنبيه عدد من المتدخلين في المجال بخطورة الوضع…
واعتبر التقرير أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على كاهل المجلس الجماعي، وعلى السلطات الوصية، مع استمرار الإهمال وتزايد عدد الدور التي تعاني من نفس المشكل، وفي ظل غياب التدخلات في عدد من المجالات التي ترتبط بهذا الموضوع، باستثناء بعض التدخلات المحتشمة الخاصة بالترميم، والتي أثرت على طبيعة المباني القديمة، وأفقدتها قيمتها التاريخية بسبب غياب الاختصاص والمهنية واليد العاملة المؤهلة..
وتضيف الرابطة أنه وعياً منها بدورها في التنبيه للمشاكل والأخطار المحيطة بالمواطنين، قامت بتوجيه مراسلات إلى الجهة المسؤولة من أجل معالجة الموضوع من كل جوانبه، مع البحث عن الصيغ الملائمة لوضع حد لهذه الظاهرة لكونها غير مأمونة العواقب.
وبحسب الرابطة فإنه رغم تفهم السلطات الإدارية لحيثيات وطبيعة المشكل المعقد، يظل الحل معلقا في غياب الإمكانيات (المادية) والوسائل للتغلب على هذا المشكل الذي يعد من أكبر التحديات التي تواجهها المدينة، كما يؤثر سلبا على توجهها المستقبلي الذي يراهن على القطاع السياحي.