طنجاوي
دخلت إدارة فريق اتحاد طنجة على خط الأزمة التي سببها اعتداء شخص ينتحل الصفة التظيمية بملعب الرباط على مصورين صحافيين معتمدين من طنجة، حيث دعت في شكاية موجهة إلى المسؤول الإعلامي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، محمد مقروف، إلى التصدي بصرامة لمثل هذه التجاوزات.
ودكرت إدارة اتحاد طنجة أنها تابعت باستغراب وأسف كبيرين، ما تعرض له مصورون صحافيون معتمدون رافقوا الفريق خلال رحلته إلى الرباط لتغطية مواجهته مع فريق الجيش الملكي بملعب الأمير مولاي عبد الله يوم الأحد 18 مارس 2018، حين عمد شخص يدعى "محسن الإدريسي" إلى مضايقتهم داخل الملعب والاعتداء عليهم عبر نشر صورهم في موقع "فيسبوك" والتشهير بهم بعبارات كاذبة، موردة أن الاعتداء طال عضوا في خليتها الإعلامية أيضا.
وأوردت الشكاية أن الصحافيين الحاملين لاعتماد فريق اتحاد طنجة يتم اختيارهم بكل مسؤولية وفق ضوابط قانونية ومهنية صارمة بإشراف مباشر من الخلية الإعلامية للفريق، وهؤلاء هم الذين يدافع عنهم الفريق ولا يمكن أن يدافع عن اي طرف ينتحل صفة "صحافي".
وتابعت الوثيقة أن المدعو محسن الإدريسي سبق أن انتحل الصفة التنظيمية عدة مرات بملاعب الرباط والقنيطرة وسلا، معتديا لفظيا على الصحافيين المرافقين لاتحاد طنجة وموجها إليهم عبارات عنصرية، ما يطرح علامات استفهام حول وضعه والجهة التي يستمد منها هذه السلطة.
وذكرت إدارة اتحاد طنجة أن تنظيم مباريات بطولة اتصالات المغرب وكأس العرش يحكرها القانون على الفرق المستضيفة عبر خلاياها الإعلامية، ما يعني أن أي تطفل أو انتحال صفة يجب أن يواجه بالصرامة اللازمة تفاديا للمشاكل التنظيمية.
وتابعت أن الاعتداء على الإعلام المهني بأي شكل من الأشكال، يعد ضربا لأحد الأعمدة الرئيسية للمنظومة الكروية في بلادنا وتشويها لصورة الاحتراف الجميلة التي نريد جميعا أن نرسمها ونحن مقبلون على منافسة شرسة حول شرف تنظيم كأس العالم 2026.
وطالبت الإدارة الجهات المختصة داخل الجامعة، إلى تفعيل "ما عهدناه فيها من صرامة وتطبيق للقانون"، عبر معاقبة المدعو "محسن الإدريسي" ورد الاعتبار للصحافيين المعتمدين المرافقين لفريق اتحاد طنجة.