طنجاوي
قضت الغرفة الجنائية الأولى، قبل قليل، ببراءة، ضباط ممتاز، نائب رئيس المنطقة الأمنية السابق بمطار ابن بطوطة الدولي، على خلفية سفر عائلة أفغانية بوثائق هوية مزورة، قبل نحو خمسة أشهر عبر المطار.
وفيما نال الشرطي البراءة، أدانت ذات الهيئة، بالسجن النافذ، المتهم الثاني والثالث والرابع، بأربعة أشهر نافذة، قضوها في فترة الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بطنجة.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر نونبر من السنة الماضية، عندما راسلت السلطات الفرنسية نظيرتها المغربية، حول وصول عائلة أفغانية إلى مطار شارل ديغول، يشتبه في كونهم يحملون وثائق هوية مزورة.
إثر ذلك، أوفدت المديرية العامة للأمن الوطني، عناصر الفرقة الوطنية إلى مطار ابن ابطوطة للقيام بالتحريات اللازمة، والبحث في كاميرات المراقبة حول الطريقة التي دخلت بها العائلة الافغانية ومن قدم لهم مساعدة، وهو ما أسفر عن توقيف ضابط شرطة ممتاز الذي كان رئيسا لأمن المطار بالنيابة.
التحريات قادت أيضا إلى توقيف الشخص الذي أتى بالعائلة الأفغانية، وهو شرطي سابق، بالإضافة إلى شخصين آخرين، ساعدا على عملية ولوج العاءلة إلى المطار وتقيدم المساعدة اللازمة لها.
وتوبع المتهمون الأربعة بتهمة "تكوين عصابة إجرامية، والتهجير السري والمشاركة في التهجير، والإرتشاء"، كل حسب المنسوب إليه.
