طنجاوي
لعبت الأجهزة الأمنية، سيما المكلفة بمراقبة التراب الوطني، دورا محوريا، في تفكيك شبكة الأقراص المهلوسة، من نوع "أكستازي" التي جرى حجزها صباح اليوم، بميناء طنجة المتوسط.
العناصر المكلفة بمراقبة التراب الوطني، توصلت عن طريق مخبريها، أن شبكة تستعد لإدخال كميات غير مسبوقة من هذا المخدر إلى المغرب، لذلك تم تجنيد مختلف الأجهزة الأمنية للإطاحة بهذه الشبكة، وحجز الأقراص التي كانت ستغرق بها مدن المملكة، عبر مختلف المروجين.
عناصر الأمن وفق المعطيات التي حصل عليها موقع "طنجاوي" كانت على علم بتاريخ وساعة دخول السيارة المحملة بالإكستازي، وهي رباعية الدفع وعلى متنها شخصان رجل وإمرأة وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وبأمر من وكيل الملك سيجري تعميق البحث مع الشخصين حول مصدر هذه المخدرات، والجهة التي كانت ستتجه إليها، كما أنه من المتوقع أن يكسف هؤلاء أسماء المروجين الذين ستتجه إليهم هذه المخدرات والذين بدورهم سيقومون بترويجها في طنجة وباقي مدن المملكة.
وكانت مديرية الأمن الوطني قد أكدت في بلاغها أن الأبحاث المعمقة المنجزة في هذه القضية أسفرت عن حجز ما يناهز 200 ألف قرص من مخدر الاكستازي كانت مخبأة بشكل دقيق في العجلات المطاطية والكراسي الخلفية لسيارة رباعية الدفع كان على متنها شخصان، أحدهما يبلغ من العمر 40 سنة وسيدة عمرها 30 سنة.
وأضاف البلاغ أن عناصر الأمن تواصل عمليات التفتيش وإجراءات البحث بغرض كشف جميع المحجوزات من هذا النوع من المخدرات، وتوقيف كافة المتورطين المحتملين في هذه القضية التي يرجح أن تكون لها امتدادات عابرة للحدود الوطنية خصوصا في أوروبا.