طنجاوي
في إطار الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، وحرصها على تقديم خدمات تتميز بالجودة وحسن الاستقبال وتبسيط المساطر الإدارية، افتتح بعد زوال اليوم،المقر الجديد للمنطقة الأمنية لميناء طنجة المتوسط.
حفل الافتتاح ، ترأسه عامل الفحص أنجرة، عبد الخالق المرزوقي، ورئيس وكالة طنجة المتوسط، فؤاد البريني، بالإضافة إلى والي أمن طنجة، أوعلا أولحتيت، الذين قاموا بجولة همت مرافق المفوضية الجديدة، والتي تستجيب وفق ولاية الأمن للمعايير المعمول بها ويتوفر على التجهيزات المطلوبة التي ستمكن الموظفين العاملين بالمنطقة من أداء واجبهم وتقديم خدمات أمنية بجودة عالية.
وقال والي أمن طنجة في تصريحات للصحفيين عقب افتتاح المقر الجديد إن ولاية الأمن تسعى من خلال هذه البناية الجديدة تقيدم خدمات أمنية على المستوى المطلوب، سواء للمغاربة أو الأجانب العابرين لهذه النقطة الحدودية الحساسة، وكذا محاربة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود، وتأمين مختلف المرافق المينائية بصفة عامة.
وأبرز المسؤول الأمني أن المديرية عملت على تعزيز هذه المنطقة الأمنية بالعنصر البشري اللازم، وكذا التجهيزات المطلوبة، التي ستمكن الموظفين العاملين بالمنطقة من أداء واجبهم وتقديم خدمات أمنية على أحسن وجه، وذلك بتعاون مع جميع مكونات هذا المركب المينائي، من سلطة مينائية ومحلية وباقي المتدخلين من الأجهزة الأمنية.
ويتوفر المقر الجديد على عدة قاعات مخصصة للوضع تحت الحراسة النظرية ولمراقبة الأحداث، وكذا قاعة للاستجواب مجهزة بكاميرات التسجيل والمراقبة، ومكتب للمحامي، وكلها مرافق تتسم بمواصفات عصرية تتطابق مع مقتضيات الهيئات القانونية والحقوقية الوطنية والدولية
.
