أخر الأخبار

صحيفة اسبانية تكتب عن ضريح ابن بطوطة الضائع بين أزقة طنجة

طنجاوي- غزلان الحوزي

نشرت صحيفة "لابانغوارديا" اليوم الاثنين تقريرا مفصلا عن تاريخ ابن بطوطة تحت عنوان" القبر المنسي لابن بطوطة، أشهر رحالة في التاريخ" بهدف تنبيه الجهات المسؤولة عن قطاع السياحة بتوفير دليل عن مكان قبر ابن بطوطة باعتباره أحد المعالم التاريخية التي تغري دوما بالبحث عن أثر له.

وكشفت الصحيفة أن البحث عن ضريح ابن بطوطة يعتبر أمرا شاقا كونه يتواجد بين متاهة من الأزقة الضيقة بعضها بدون مخرج، وسط جدران متهالكة من تلك البيوت العتيقة، في بناية بسيطة الشكل لا تليق بمكان الرحالة  عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، المعروف بابن بطوطة، والمولود في هذه المدينة يوم 24 فبراير 1304م،  والذي ذاع صيته على مستوى العالم بفضل سفرياته خلال القرن الرابع عشر ميلادي.

ابتدأت رحلته، عندما غادر مسقط رأسه سنة 1325م، ليؤدي مناسك الحج بمكة، ولم يعد إلا بعد مرور 29 سنة من المغامرات في 44 بلداً ومنطقة بأسمائها وحدودها الحالية (إفريقيا واليمن وإفريقيا الشرقية وآسيا الصغرى والقسطنطينية وروسيا الشمالية وآسيا الوسطى والهند الإسلامية وجزر المالديف وجزيرة سيلان وسومطرة والصين). وبعد استراحة قصيرة بطنجة من سنة 1346م إلى سنة 1349م، قام ابن بطوطة برحلة ثانية إلى الأندلس إلى غرناطة والمغرب ومنطقة الصحراء وإفريقيا الغربية.

وأوضحت الصحيفة أن أحد نجوم السفر الخالدين على مر العصور يستحق قبرا أفضل، وعليه بادرت إحدى الجمعيات إلى ضرورة جعل ضريحه متحفا رمزا له، إلا أن الإدارة العمومية لم تأخذ الأمر على وجه الاستعجال بإنفاق أموال على هذا الضريح.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@