طنجاوي
وجهت المندوبية السامية للتخطيط ضربة موجعة للتكوين المهني، أمس الأربعاء، من خلال دراسة جديدة حول الملاءمة بين التكوين والشغل في المغرب، أنجزتها المندوبية، إذ كشفت أنّ نسبة البطالة في صفوف حاملي شهادات التكوين المهني أعلى من نسبة البطالة في صفوف حاملي شواهد التعليم العام.
وبلغة الأرقام، فإن معدل البطالة لدى حاملي شواهد التعليم العام يقدر بـ19.7 في المائة، في حين يرتفع معدل البطالة في صفوف حاملي شواهد التكوين المهني إلى 25.5 في المائة.
وعلق أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، على هذه الأرقام بالقول إن "التكوين المهني لا يؤدّي المهمة المطلوبة منه".
وتكشف المعطيات الواردة في الدراسة الجديدة للمندوبية السامية للتخطيط عن تواضع حضور حاملي شواهد التكوين المهني النشيطين في سوق الشغل بالمغرب، إذ لا يمثلون سوى نسبة 9.8 في المائة؛ في حين تصل نسبة النشيطين المشتغلين الحاملين لشواهد التعليم العام إلى 38 في المائة.
وكشفت دراسة المندوبية السامية للتخطيط أن معدلات البطالة ترتفع مع شهادة التكوين المهني كلما ارتقى المتدرب في التكوين؛ فنسبة البطالة لدى حاملي شهادة الاستئناس المهني تصل إلى 21.3 في المائة، وترتفع هذه النسبة إلى 26.5 في المائة لدى حاملي شهادة التخصص المهني، وتصل إلى 28.4 في المائة لدى حاملي شهادة التخصص المهني.