طنجاوي
شكرت الكاتبة الاسبانية كريستينا لوبيث باريو المزادة بمدريد قراءها خلال مشاركتها لأول مرة بروياتها "ضباب في طنجة" في معرض الكتاب بمدينة "بداخوس" الذي افتتح يوم الجمعة الماضية.
وأعربت أيضا عن سعادتها بحصولها على "جائزة بلانيتا" للآداب لسنة 2018 التي كانت فرصة للجذب أكبر عدد من القراء الإسبان، الذين وجدوا في طنجة شخصية أكثر من مدينة لا تنضب مفاجأتها، مدينة حدودية مشبعة بالحنين الذي يحسه المرء في بلاد الغربة والتي لم تعد تلك المدينة التي عاهدها الاسبان سنوات القرن الماضي، ولعل هذا الشعور بالغرائبية الذي يغطي روايتها "ضباب في طنجة" هو الذي حصد العديد من القراء من مختلف الفئات، إذ قالت الروائية أن الكتاب لم يعد ملكا لها وإنما لجميع للقراء الذين يقرؤون التاريخ بالطريقة التي توافق وجهة نظرهم.