طنجاوي
يسود غضب عارم لدى ساكنة مدينة طنجة، بسبب توقف شركة أمانديس عن تأمين أشغال صيانة شبكة الواد الحار بجميع شوارع وأزقة المدينة منذ يوم الاثنين المنصرم.
وقد علم الموقع أن الشركة الفرنسية المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل، توصلت خلال الأربع ايام الماضية بأزيد من 300 شكاية تطالب بالتدخل لإصلاح الأعطاب الناجمة عن انفجار قنوات الصرف الصحي، مع ما تسببه من انتشار للروائح الكريهة، ما يؤثر على صحة المواطنين، خاصة الأطفال والمسنين والمرضى...
وعن أسباب هذا التوقف المفاجئ في توفير خدمات الصيانة، علم الموقع أن عمال شركة أمانور المفوض لها من طرف أمانديس تأمين أشغال الصيانة دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل لأسباب نقابية، دون أن تعمل أمانديس على حل هذا النزاع، أو على الأقل توفير بديل مؤقت للشركة المضربة.
الخطير في الموضوع أن مدير الشركة الفرنسي الجنسية في عطلة، والمرأة الحديدية، رئيسة المصلحة الدائمة للمراقبة، هي أيضا في عطلة، أضف إليها انشغال الرئيس وجميع المنتخبين في الحملة الانتخابية، بينما سلطات الولاية لم تحرك ساكنا إلى حدود اللحظة، والنتيجة هي إغراق شوارع المدينة بمياه الصرف الصحي، وتحول العديد من المناطق إلى مستنقعات تغزوها الروائح الكريهة والحشرات، مثلما وقع في فندق الشجرة، في غياب أي تدخل رادع من طرف أي جهة مسؤولة بهاته المدينة.