طنجاوي
وجه عبد الإله بنكيران، الأمين لحزب العدالة والتنمية، القائد للحكومة، نيران مدفعيته أمس الجمعة في تجمع خطابي بالدار البيضاء، لحزب الأصالة والمعاصرة، واصفا إياه بحزب المفسدين، وأنه يشكل خطرا عل استقرار البلاد، ف "هذا حزب مشبوه يهين مسؤوليكم، أمواله مشبوهة، وهو خطر على المغرب"، مضيفا أن "المواطنين في أيديهم سلاح هو الديموقراطية لي كتجيكم مرة في 5 سنين"، مؤكدا بقوله: "لي بغا يصوت على أي حزب يصوت وإياكم والتراكتور المشؤوم"
وعاد بنكيران إلى ما وقع سنة 2009، متهما البام باغتصاب مدينة طنجة، ليحوز عموديتها بدون وجه حق، وانه اليوم يريد العودة إلى نفس المنصب، مؤكدا أم حزب العدالة والتنمية سيتصدى للمفسدين، وسيقطع الطريق على الحزب المشؤوم..
تصريحات بنكيران تطرح العديد من التساؤلات حول مدى جديتها، خاصة وأن ما يجري على أرض الواقع بمدينة طنجية يؤكد العكس من ذلك تماما، فالتحالف بين البام والعدالة على مستوى الغرف المهنية بلغ مستويات غير مسبوقة من الانسجام، والتوافق على توزيع المسؤوليات بالتراضي، وكأنهما حزبين حليفين داخل الحكومة...