طنجاوي
يعيش حزب الاستقلال بطنجة على وقع صراع داخلي هو الأعنف من نوعه منذ رحيل حميد شباط عن موقع الأمين العام للحزب، وذلك بسبب انقسام الولاءات بين أعضاء الحزب عقب انتخابات منظمة الشبيبة الشغيلة الاتحادية التابعة للاتحاد العام للشغالين، الذراع النقابي للاستقلاليين.
وحسب مصادر من داخل الحزب فإن أعضاء اللجنة التنفيذية للاستقلال بجهة طنجة تطوان انقسموا بين داعمين للمرشح المدعوم من طرف حمدي ولد الرشيد والمرشح المدعوم من طرف الأمين العام الحالي نزار بركة، حيث اصطف محمد سعود مع الأول، فيما اختار عبد الجبار الراشدي دعم الثاني.
وكشفت المصادر نفسها أن الأمين العام السابق حميد شباط بدوره دخل على خط هذا الصراع الذي قسم استقلاليي طنجة، حيث بعث ابن عمه محمد شباط لحشد الدعم للمرشح المدعوم من طرف حمدي ولد الرشيد، الأمر الذي زاد من حدة الاستقطاب بحكم أن الكثير من الاستقلاليين الطنجيين لا زالوا إلى الآن يدينون بالولاء لشباط.
