طنجاوي
حل ، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النبوي ضيفا مساء أمس الثلاثاء على برنامج "ضيف الأولى" ليتحدث عن ملف أحداث الحسيمة والأحكام الصادرة في حق المعتقلين، ثم ملف الصحفي حميد المهداوي، ومواضيع أخرى شائكة عرضت على النيابة العامة في الفترة الأخيرة.
وفيما يخص تعليق عبد النبوي على الأحكام الصادرة في حق معتقلي أحداث الحسيمة، قال "إن الأحكام إن لم تعجب المتقاضين يذهبون إلى الاستنئاف، ومع ذلك فإن الناس أحرار في التعليق عليها، لكن هذه التعليقات يجب أن تكون وفق الآليات القانونية".
وأشار عبد النباوي إلى "أن الأفعال المنسوبة لمعتقلي حراك الريف تصل عقوبتها إلى الإعدام والمؤبد، ولذلك فإن القاضي عندما حكم ب 20 سنة فإنه طبق ظروف التخفيف إلى أدنى مستوياتها، وهذه سلطة تقديرية للقاضي ولا يجب مناقشته فيها وحتى محكمة النقض لا تفعل ذلك".
وتابع عبد النباوي كلامه قائلا " لماذا نريد حرق القضاء من البداية، يجب أن نقبل أن القضاء مستقل وأن لا أحد يعطيه التعليمات، والقاضي الذي أصدر الأحكام طبق أقصى ظروف التخفيف عندما نزل من الإعدام إلى 20 سنة".
وبخصوص ملف الصحافي المهداوي، صرح عبد النباوي قائلا:" المهداوي فرج الله كربه، توبع بعدم التبليغ عن جريمة وهذا غير موجود في قانون الصحافة حتى يتابع به، ويجب الانتظار لأنه استأنف الحكم وله دفاع قوي يؤازره".