طنجاوي-غزلان الحوزي
عاشت اليوم ساكنة مدينة ألميريا الاسبانية وضعا استثنائيا بسبب تصوير مشاهد الأكشن في فيلم بريطاني "The Rhythm Section" الذي جعل من مدينة ألميريا شبيهة بمدينة طنجة حيث رفعت الأعلام المغربية بشوارعها وبالطرق المؤدية إلى الميناء التي أغلقت منذ الساعة السادسة صباحا إلى غاية الثامنة من هذا المساء.
وحسب وسائل الإعلام الاسبانية فإن هذا العمل السينمائي كلف منتجي الفيلم مليوني يورو كما أنه خلق 300 منصب شغل، و مشاركة عشرات السيارات التي جابت شوراع ألميريا المزينة بلافتات إشهارية خاصة بالعقار مكتوبة باللغة العربية، و مناظر تحيل إلى القصبة و الأسواق جعلت من ألميريا مدينة شبيهة بمدينة طنجة من حيث المشاهد من خلال سحر السينما.
"The Rhythm Section" هو فيلم يحكي القصة ثورة وتخابر البطلة سيفاني باتريك التي تعيش رهينة سلوكيات التدمير الذاتي منذ وفاة عائلتها في حادث طائرة والذي تبين فيما بعد أن حادث مدبر، فيما بعد ستستعين برجل مخابرات سابق وهو الممثل جودي لو من أجل البحث عن هوية مسؤولي الحادث.