طنجاوي-غزلان الحوزي
تنهي مدة صلاحية اتقافية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي الموقعة سنة 2014، غدا السبت، وهو ما يترتب عليه خروج المراكب الأوروبية من المياه المغربية قبل منتصف ليل هذا اليوم الجمعة أمام فشل الطريفين في التوصل إلى توقيع "اتفاق جديد" يتلاءم مع القرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية، والقاضي باستثناء الأقاليم الجنوبية من الاتفاق.
وأفاد رئيس رابطة الصياديين الأوروبيين والكاتب العام لفيدرالية الصيد الاسباني لواكالة الأنباء الاسبانية "إ ف ي" أنه لا يعلم إذا ما كانت المفاوضات الحالية بين السلطات المغربية و الاتحاد الأوروبي ببروكسيل ستنتهي باتفاق أو بالتأخير"، وأضاف متأسفا "أن أسوء ما حدث هو أنه يتوجب على المراكب الخروج من المياه المغربية".
كشف وزير الفلاحة الاسباني لويس بلاناس أنه سيعطي أوامره "من أجل القيام بالإجراءات الضرورية لتقديم الدعم المادي للصيادين خلال فترة وقف الصيد (في المياه المغربية)". غير أنه عاد ليؤكد أن اتفاق الصيد البحري مع المغرب "مهم بالنسبة إلى إسبانيا والاتحاد الأوروبي". كما أعرب عن ثقته وأمله في قدرة المفاوضين المغاربة والأوروبيين على التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، لهذا أكد قائلا: "أتمنى أن يتم التوصل إلى اتفاق جديد في ظروف جيدة وعما قريب. وأن يصادق عليه البرلمان الأوروبي".