أخر الأخبار

بعد تحالفه مع الشيطان.. أحمد الزفزافي في قلب فضيحة جديدة

طنجاوي

لا يكاد يمر يوم دون أن تنكشف فضائح أحمد الزفزافي، التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الرجل جعل من محنة إبنه ناصر مصدرا للاسترزاق وكسب الأموال، وضمان سفرياته إلى الدول الأوربية.

فبعد فضيحة الارتماء في حضن جماعة العدل والإحسان، واستجدائها لتنظيم مسيرة يوم الأحد 15 يوليوز، بهدف الاستقواء بقوتها العددية، وتوظيفها في تقوية موقعه بالخارج كممثل وحيد لقضية نجله، والحفاظ على صنبور الدعم المالي المقدم من جهات يعرف الجميع مخططاتها المعادية لمصالح المغرب. هاهو الزفزافي يتورط في فضيحة من العيار الثقيل، فضيحة كشفت تورطه في استغلال مآسي المعتقلين لجني الأموال.

مصادر متطابقة كشفت أن أحمد الزفزافي وبعد أن عاد من أحد جولاته الأوربية، قام بإيداع مبلغ 30 مليون سنتيم باسم زوجته زليخة بأحد الوكالات البنكية التابعة لمصرف المغرب، من دون أن يكشف عن مصدر تلك الأموال.

وحيث أن القانون يلزم الأبناك بمساءلة الزبناء عن مصدر الأموال إذا فاقت 10 ملايين سنتيم، فإن الإدارة المركزية لمصرف المغرب راسلت وكالتها بالحسيمة من أجل استفسار أحمد الزفزافي وزوجته عن مصدر الأموال، وتفاديا للورطة التي وجد نفسه فيها، سارع الزفزافي الأب إلى سحب المبلغ وإقفال حسابه بهاته الوكالة.

ما أقدم عليه الزفزافي يكشف بجلاء لماذا كان الرجل يتمنى من كل قلبه أن تتم إدانة إبنه بالسجن لمدة طويلة، ولماذا يصر على تأزيم وضعية ملف المعتقلين حتى لا تجد طريقها للحل، ولماذا ارتمى في حضن الجماعة لنفخ المزيد من النار على الملف، والدفع بالأوضاع إلى التأجيج.

ببساطة لأن أحمد الزفزافي لم يعد مستعدا للتخلي عن الامتيازات والمغانم التي راكمها منذ اعتقال إبنه، وهو في سبيل ذلك مستعد للتحالف مع الشيطان.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@