طنجاوي
انفجرت ليلة أمس فضيحة مدوية بمدينة أصيلة، بطلتها نجلة قيادي بجماعة العدل والإحسان بمدينة تازة، عندما عثرت عليها شرطة مدينة أصيلة مع عشيقها بأحد الشقق المعدة للكراء بالمدينة.
مصادر متطابقة كشفت لموقع "طنجاوي"، أن القيادي بجماعة العدل والإحسان (م.ش) تقدم إلى مصالح أمن مدينة تازة ببلاغ حول الغياب المفاجئ لإبنته القاصر(15 سنة)، وأنها لم تعد للمنزل منذ أيام.
البلاغ استنفر جميع المصالح الأمنية، بالنظر لخطورة الواقعة، وأيضا للوضعية الاعتبارية لوالد الفتاة، وبعد تحريات مكثفة تم العثور عليها ليلة أمس بمدينة أصيلة رفقة عشيقها في أحد الشقق المعدة للكراء في فصل الصيف.
و بعد إخبار والدها بالواقعة، حاول التكتم على الفضيحة، لكن بالنظر لكون الفتاة قاصر، وبالنظر إلى مذكرة البحث الصادرة على المستوى الوطني بناء على شكاية والدها، فقد تم اقتياد الفتاة القاصر رفقة عشيقها إلى مخفر الشرطة حيث تم الاستماع إليهما في محضر رسمي وعرضها على الطبيب للتأكد من حالتها الصحية، قبل أن يتم تسليمها لوالدها.
هاته الفضيحة أسقطت القناع عن جماعة العدل والإحسان، التي بنت مشروعها على تسويق خطاب أخلاقي، وتقديم نفسها كأنها صاحبة تكليف إلاهي بنشر الفضيلة بين أفراد المجتمع، وحثهم على الابتعاد عن الرذيلة. فكيف لمن فشلوا في تلقين أبنائهم وفلذات كبدهم مكارم الأخلاق، وتربيتهم التربية الحسنة أن يخرجوا للناس دعاة للهداية والصلاح، وتقديم أنفسهم وكأنهم مبعوثون من السماء لنشر مكارم الأخلاق؟؟!!