طنجاوي
نجا طبيب طنجاوي، كان رفقة أسرته، من موت محقق على الطريق السيار عند مدخل مدينة العرائش، قبيل مغرب يومه السبت، عندما كان في طريقه الى مدينة طنجة قادما من العاصمة الرباط.
وفي تفاصيل الحادث، كشف الطبيب، في تصريح خص به موقع "طنجاوي"، ان الساعة كانت تشير الى حوالي الساعة السادسة مساء من يومه السبت، وعند اقترابه من مدخل العرائش ببضع كلمترات، فوجى بأحجار كبيرة وسط الطريق، ولحسن حظه ان لم يكن يسوق بسرعة كبيرة، الامر الذي ساعده على تفادي الاحجار بصعوبة بالغة، لكنه فقد إحدى عجلات سيارته، ولولا الألطاف الالهية لانقلبت السيارة.
الامر الذي أجبره على التوقف غير بعيد عن موقع الحادث، وبعد بضع دقائق حلت دورية للدرك الملكي، التي عملت على تيسير عملية السير بموقع الحادث، وعلى الرغم من اتصاله بفرقة الاغاثة المكلفة بتأمين المواطنين طالبا النجدة، فإنها لم تحضر رغم مرور حوالي ساعة من الزمن، الأمر الذي أجبره على تغيير عجلة السيارة بمساعدة بعض المواطنين الذين توقفوا لمساعدته، ليستكمل طريقه الى مدينة طنجة، حيث قدم شكاية رسمية لدى سرية الدرك المتواجدة بمدخل الطريق السيار.
الغريب في الامر، ان الطبيب وعندما كان يقدم شكايته فوجى بمواطن آخر يشتكي تعرضه هو الآخر لاعتداء مماثل.
وتكشف هاته الواقعة وضعا خطيرا باتت تعيشه الطريق السيار ببلادنا، حيث أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لأرواح المواطنين ، بل الأمر بات أشد خطورة عندما اصبحت الاعتداءات تتم في واضحة النهار، مما يستدعي من السلطات العمومية التدخل العاجل والحازم لتأمين سلامة مستعملي الطريق السيار الذي يفترض انه أكثر آمانا وسلامة.