أخر الأخبار

1473 جهاديًا مغربيا لازالوا يقاتلون ضمن صفوف داعش


طنجاوي - عبد الله الغول
أوضح تقرير جديد للأمم المتحدة أن داعش ومقاتليها ال1473 المغاربة الجنسية، لا يزالون تهديدا للأمن العالمي. ووفقا للتقرير، وجدت المنظمة الإرهابية وسائل للبقاء ولازالت تنسق الهجمات الإرهابية على الرغم من الخسائر العسكرية والإقليمية الثقيلة التي تعرضت لها على يد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من بين 77 دولة.
ولا يزال لدى الجماعة ما يصل إلى 30 ألف مقاتل موزعة بالتساوي بين مناطق القتال في سوريا والعراق، وأردف التقرير، أنه هناك أيضًا أعدادًا كبيرة من المقاتلين التابعين لداعش في منطقة الساحل والبلدان المجاورة، وخاصة في ليبيا ومالي والنيجر.
وجاء في التقرير أن "من بين هذه العناصر عدد مهم من آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب". وتشير التقديرات إلى أن 473 1 مواطنًا مغربياً هم جزء من "المقاتلين الأجانب". وعلى الرغم من أن المجموعة الإرهابية "دعش" لم تعد تملك تلك الهالة المخيفة حول العالم، والموارد المالية التي كانت تمتلكها في ذروة عهدها بين عامي 2014 و 2015، الا أنه لا يزال هناك تدفق للمواطنين المغاربة والمقاتلين الأجانب الآخرين الذين يخاطرون بشكل كبير بالانضمام لصفوف المجموعة في اليمن وأفغانستان وليبيا وأماكن أخرى.
كما أن معظم المقاتلين المغاربة لداعش موجودون في ليبيا، حيث تقدر الأمم المتحدة وجود 4000 مقاتل من داعش. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت صحيفة الأحداث المغربية أن موجات جديدة من الجهاديين المغاربة يُعتقد أنها تتوجه بشكل متزايد إلى الفلبين.
وجدير بالذكر، أن تفجير سيارة مفخخة في 31 يوليو الماضي في جزيرة باسيلان الجنوبية الفلبينية قد تم تنفيذه من قبل مقاتل داعش المغربي الجنسية "أبو كثير المغربي". و ورد أن المغربي كان يستهدف تجمعاً من أطفال المدارس للانتقام لمقتل ابنه الذي قُتل في اشتباك بين داعش والجيش الفلبيني.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@