طنجاوي
شهد التجمع الدولي الأخير للمنتخب الإسباني، جدلا واسعا يتعلق باللاعب لامين يامال، حيث أصبح اللاعب الشاب محور توتر كبير بين ناديه، برشلونة، والاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ولم يتأثر لاعبو "لا روخا" بشكل خاص بهذه القضية، فقد حققوا فوزاً كبيراً على جورجيا بنتيجة 4-0 مساء أمس السبت، ولم يعانِ المنتخب الإسباني من غياب نجم برشلونة، ولا من غياب زملائه بيدري ونيكو ويليامز ودين هويسن، مما دفع العديد من وسائل الإعلام الإسبانية اليوم الأحد إلى التساؤل حول مدى أهمية لامين يامال للمنتخب.
وأشارت العديد من الصحف إلى الأداء الجماعي المميز للفريق، دون وجود اللاعب رقم 10 لبرشلونة، ولم يكن الهدف من ذلك التقليل من شأن لامين يامال بل تسليط الضوء على قوة إسبانيا الجماعية، وأن كل لاعب يشارك، حتى البديل، يقدم أداءً لا يقل عن اللاعب الأساسي.
وذكرت صحيفة "إل موندو": "إسبانيا، سلطة اللعب والهدف، مع أو بدون لامين يامال، إذا لم يكن موجوداً، فإن إسبانيا تجد حلولاً أخرى"، كما أفادت صحيفة "إل إسبانيول" من جانبها: "إسبانيا لا تفتقد لامين يامال".
ووصلت صحيفة "إل ديباتي" إلى حد عنونة مقالها بـ: "من يتذكر يامال؟ إسبانيا تتألق وتحجز تذكرتها الافتراضية لكأس العالم"، وفي سياق متصل، تضمنت بعض التحليلات على وسائل التواصل الاجتماعي آراءً متحيزة، حيث أشار العديد من مشجعي ريال مدريد إلى أن إسبانيا قادرة على الفوز بالألقاب دون اللاعب البرشلوني.